المدرب: د. محمد عدنان وديع
البريد الإلكتروني: api@api.org.kw
برنامج التحليل الاقتصادي للتعليم
· الهدف
إدخال التحليل الاقتصادي إلى أنشطة التعليم
باعتبارها أنشطة اقتصادية ذات تكلفة وعائد على المستويين الفردي والمجتمعي وتحتاج
إلى سياسات رشيدة.
· المحتويات
o مقدمة في اقتصاد
الموارد البشرية والصلة بين التعليم والاقتصاد.
o معدلات العائد من
الاستثمار في التعليم وتقاناته.
o السياسات التعليمية.
o مقاربات تخطيط التعليم.
o استعمال الحاسب في مجال
إسقاط السكان والحاجات التعليمية (برمجية Spectrum).
o زيارة مواقع مناسبة على
الإنترنت.
· العناصر الرئيسية
1- مقدمـــــة
تنبع أهمية هذا البرنامج
من واقع أن "صناعة" التعليم تُشكل إحدى أكبر الصناعات في البلدان
المتقدمة أو النامية على السواء من حيث الموارد المخصصة لها أو النتائج المتوقعة
منها أو دورها في النمو والتنمية على العموم.
2- التعليم والاقتصاد
يرتبط الاقتصاد بالتعليم
بعلاقة قوية ذات اتجاهين. فالتعليم مزود الاقتصاد بالمعارف وبالقوى العاملة
المؤهلة كما يقدم للبلاد خدمة اجتماعية لا تنكر . ومن جانب آخر فالاقتصاد يقدم إلى
منظومة التعليم الموارد المالية والمادية التي تمكنها من أداء وظيفتها فيه.
3- التعليم والكسب وسوق العمل
إن أحد مظاهر أثر التعليم
في سُوق العمل تتمثل في اختيار المهن وسوية الأجور والمنافع فيها. ويُشاهد في
العالم ظاهرة تفيد أن ارتفاع التعليم يترافق بالمتوسط مع ارتفاع الكسب. كما أن
ازدياد الخبرة (المرتبطة بالفرض بالعمر) يؤدي إلى ارتفاع في الكسب المتوسط أيضاً.
4- التقانة والتعليم
تقدم التقانة إلى
التعليم، كصناعة، عدداً من الأدوات سواء من حيث المدخلات أو العمليات أو المخرجات.
وقد أصبح دور الحاسب في التعليم متزايد الأهمية. كما تُشكل التقانة بدورها إحدى
مجالات التعليم في مراحله المتعددة وجزءاً هاماً من المنهج الدراسي في المجتمعات
المتقدمة.
5- تحديات التعليم العربي
تعرف منظومة التعليم في
الوطن العربي عدداً من التحديات الخارجية والداخلية. ومن أهم هذه التحديات ضعف
الموارد المخصصة لها بالقياس بالحاجات المتزايدة وضعف كفاءة أداء المنظومة وقلة ارتباطها
مع بيئتها والمستفيدين منها وعلى الأخص ضعف العلاقة بين التعليم وسُوق العمل وهدر
الموارد مما يفرض أعباءً إضافية على التنمية عوضاً عن أن يكون التعليم في خدمتها.
6- تحديات سوق العمل: المرتبطة بالتعليم والعلوم
لقد أدى قصور منظومة
التعليم وقلة مواردها وضعف سياساتها وصلاتها مع حاجات سُوق العمل وانعزالها عن
منظومة العلوم ومنظومة التشغيل إلى تحديات عديدة من أهم مظاهرها في سُوق العمل
بطالة المتعلمين وهدر الموارد وهجرة الكفاءات وتلكؤ في مواكبة التغيرات العلمية
والتقانية والاقتصادية في البلاد العربية وفي العالم المحيط بها على العموم